أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية، أن استمرارية المساعدات التنموية لدولة الإمارات للدول النامية، وعدم تأثرها بتغير الظروف السائدة، تؤكد تفرد نهج الدولة في مجال العون التنموي على المستوى الدولي.
وأوضح سموه في كلمة له في مقدمة التقرير السنوي للصندوق، أن عام 2013 حمل تطورات متباينة، كان من أبرزها عودة الاقتصاد الأميركي إلى الانتعاش، ونجاح المجموعة الأوروبية في الحد من تصاعد تداعيات أزمة الديون السيادية، غير أن الانتعاش الاقتصادي العالمي ما زال هشاً بدرجة قد تُلقي بظلالها على الأداء الاقتصادي للدول النامية، سواء من خلال استمرار بطء الطلب على صدراتها من المواد الأولية، أو من خلال بقاء تدفقات الاستثمارات الدولية إليها عند مستويات أقل مما كانت عليه من قبل الأزمة المالية الدولية في عام 2008.
وإلى جانب ذلك، فإن العديد من الدول المانحة، خاصة ضمن العالم الصناعي، ما زالت تعطي الأولوية لإعادة اقتصادياتها إلى درب الانتعاش على حساب قضايا أخرى، من بينها تقديم العون للدول النامية.