كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء "جائزة خليفة التربوية"، اليوم في فندق "قصر الإمارات" الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية عشرة 2018 - 2019، على مستوى الدولة والوطن العربي، وأعلن سموه خلال الحفل عن إطلاق "جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر" ضمن مجالات جائزة خليفة التربوية في دورتها القادمة كجائزة عالمية تهدف إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات، إضافة إلى أفضل الممارسات والابتكارات، ونشر ثقافة التميز والابداع في مجال التعليم المبكر، بالإضافة إلى تكريم الشيخة عزة بنت عبدالله النعيمي مديرة مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية بعجمان الفائزة بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية للدورة الثانية عشرة تقديراً لإسهاماتها في دفع مسيرة النهوض بالتعليم، مع تكريم 4 أسر إماراتية متميزة.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في كلمته خلال حضور ورعاية سموه لحفل جائزة خليفة التربوية أن الجائزة تكتسب قوتها وقيمتها من الاسم الذي تحمله، إسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي اهتماماً ودعماً كبيرين لمسيرة التعليم في الدولة، إيمانا منه بأن التعليم هو قاطرة التنمية الوطنية .
وأشار سموه إلى أن قطاع التعليم في دولتنا يحظى بكلّ الاهتمام والدعم أيضا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات.
وأضاف سموه: " لقد كان الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" أشدَّ الناس اهتماماً بتشييد الصروح التعليمية في داخل الدولة وخارجها، ونحن اليوم نحصد ما غرسه "زايد الخير"، بتكريم حملة العلم والمعرفة الفائزين بالدورة الثانية عشرة من "جائزة خليفة التربوية"، الذين جسّدوا بعزيمة وإصرار رؤية الوالد المؤسّس وأسهموا في دعم المبادرات التي تثري العملية التعليمية والميدان التربوي، لبناء جيل عربي مزوّد بالعلم والمعرفة، وقادر على العطاء وخدمة الأوطان.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: إنَّنا نفخر في الإمارات بما تحقّق من منجزات عالمية في قطاع التعليم، الذي يمثّل ركيزة أساسية في مسيرة النهضة الحضارية والتنموية للدولة، التي تحتفي بعام التسامح، ومن هنا، فإننا نقدّر كل جهد بنّاءٍ لدفع مسيرة التعليم إلى الأمام؛ ترسيخًا لقيم التعايش والتسامح والسلام، كما نقدّر إسهامات جميع المشاركين في الجائزة، ويسعدنا أن نهنئ الفائزين بالدورة الثانية عشرة، متمنين لهم دوام التقدّم والتوفيق.